الاتحاد الأوروبي يمول برامج مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي للاجئين في الأردن
سيساعد التمويل في الحفاظ على شبكة أمان اجتماعي للاجئين غير القادرين على العمل بسبب العمر، أو الإعاقة، أو الظروف الطبية الحرجة، أو عوامل أخرى. وبالنسبة لأولئك الذين لديهم القدرة على العمل، سيساهم في تعزيز الاعتماد على الذات من خلال الاستفادة من المهارات وتعزيزها، وحيثما أمكن، ربطهم مع فرص كسب العيش من خلال الجهود المنسقة مع الشركاء. يعالج هذا النهج الاحتياجات الإنسانية العاجلة ويساعد في الوقت نفسه أولئك المستعدين لاتخاذ خطوات نحو إعادة بناء سبل عيشهم.
وقالت ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن ماريا ستافروبولو: "نحن نقدر بشدّة الدعم السخي من الاتحاد الأوروبي، لا سيما خلال هذا الوقت الصعب الذي تواجه فيه المفوضية والشركاء الآخرون في الاستجابة للاجئين تخفيضات في التمويل تحدّ من قدرتنا على مساعدة اللاجئين. سيساعد هذا المشروع في تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً لمجموعات اللاجئين المختلفة ودعم صمود الأردن كبلد مضيف للاجئين".
من جانبها، قالت المدير القطري والممثل المقيم لبرنامج الاغذية العالمي في الاردن انتونيلا دابريل: "نحن ممتنون للاتحاد الأوروبي على شراكته ودعمه." وأضافت: "بينما يواصل برنامج الأغذية العالمي تقديم مساعداته النقدية الأساسية للاجئين رغم القيود الكبيرة على التمويل، ستدعم هذه المساهمة التي تبلغ 2.13 مليون يورو الجهود المكمّلة لتعزيز مهارات اللاجئين وزيادة فرص حصولهم على العمل، إذ لا يزال ضعف فرص الوصول إلى سبل كسب العيش والدخل من أبرز العوامل المؤدية إلى انعدام الأمن الغذائي."
بدوره، قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة الأردنية الهاشمية، بيير- كريستوف شاتزيسافاس: "لا يزال الاتحاد الأوروبي شريكاً ثابتاً في الاستجابة لاحتياجات اللاجئين في الأردن الذي لعب دوراً محورياً في توفير الحماية والاستقرار لآلاف اللاجئين الذين أُجبروا على الفرار من منازلهم. على مدى الأشهر ال 18 المقبلة، سيحصل ما يقرب من 200,000 شخص، يمثلون 44,500 أسرة، على مساعدة مهمة من خلال المفوضية. من خلال هذا المشروع الجديد، نؤكد من جديد شراكتنا طويلة الأمد مع الأردن في دعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة على حدٍ سواء."
سيساعد المشروع المفوضية الحفاظ على تقديم مساعدتها من الاحتياجات الأساسية، والتي تعمل كشريان حياة للاجئين الأكثر ضعفاً. بفضل الدعم المقدم من الاتحاد الأوروبي والجهات المانحة الأخرى، ستتمكن المفوضية من توفير المساعدة المنقذة للحياة لحوالي 200,000 لاجئ في المجتمعات والمخيمات.
بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي وتنفيذ كل من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي، بهدف تحسين المشاركة الاقتصادية للاجئين في الأردن. والتركيز على تقديم المساعدة من الاحتياجات الأساسية للفئات الأكثر ضعفاً، مع تطوير مسارات لربط اللاجئين بفرص كسب العيش. من خلال سد الاحتياجات الإنسانية الفورية وتعزيز الاعتماد على الذات، تساهم المبادرة أيضاً في تعزيز قدرة المجتمعات المضيفة على الصمود.