الاتحاد الأوروبي يحيي ذكرى ضحايا الإيزيديين ويجدد دعوته لتحقيق العدالة

منذ أحد عشر عامًا، ارتكب إرهابيو داعش مجزرة بحق أبناء وبنات المكون الإيزيدي، حيث قُتل الآلاف، وتم اختطاف أكثر من 7000 امرأة وطفل تعرضوا لأبشع أنواع الانتهاكات، بما في ذلك الاستعباد الجنسي. بعض الشابات لم يعدن إلى أسرهن إلا مؤخرًا. واليوم، يستذكر الاتحاد الأوروبي هذه المأساة.

إن الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه الكامل لوحدة العراق وسيادته وسلامة أراضيه، مع الاحترام التام لتنوعه الديني والإثني، الذي يشكّل فيه المكون الإيزيدي مكونًا أصيلًا. ومع ذلك، ورغم جهود الحكومة العراقية، لا يزال هذا المكون يواجه عقبات تحول دون عودته إلى دياره، وخصوصًا في قضاء سنجار، حيث يعاني من انعدام الأمن وصعوبة الحصول على الخدمات الاجتماعية الأساسية.

ويجدد الاتحاد الأوروبي دعوته للحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان بالمضي قدمًا في تنفيذ اتفاق سنجار، لما له من أهمية في تحسين ظروف العيش في القضاء، وتهيئة الظروف لعودة النازحين الإيزيديين إلى مناطقهم.

كما أن هذا اليوم يُشكّل تذكيرًا قويًا بأهمية المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش ضد جميع ضحاياه. فالعدالة حق للضحايا والناجين، بما في ذلك المكون الإيزيدي. ويرحب الاتحاد الأوروبي بجميع الجهود التي تبذلها السلطات العراقية والمجتمع الدولي في هذا الصدد لتعزيز المساءلة وتحقيق العدالة.