الاتحاد الأوروبي يرافق كبار مسؤولين في وزارة الصحة في رحلة دراسية إلى فرنسا وإيطاليا
بعد رحلة الدراسة الأولى التي أجريت في شهر ماي الماضي في منطقة إيل دو فرانس وبروكسل، مكنت هذه الرحلة الثانية لكبار المسؤولين بالوزارة من إدراك التطورات الجهوية، خاصة في أوروبا، التي تعرفها القطاعات الصحية، وتبادل خبراتهم مع نظرائهم الأوروبيين حول القضايا المشتركة والتي هي في جوهر الإصلاحات التي بدأها المغرب: استقلالية المستشفيات وحكامة المستشفيات، الجهوية في الصحة، وجودة الرعاية الصحية والخدمات.
بدأت الرحلة في مركز مستشفى جامعة نيس. هذا الأخير هو مركز مهم للرعاية، للبحث والإبداع وللتعليم الطبي وشبه الطبي الذي يعد أيضًا تجمعاً استشفائياً جهوياً في جبال الألب البحرية. وقد رحبت الإدارة العامة لمركز المستشفى الجامعي والممثلين الجهويين للوكالة الجهوية للصحة بالوفد. تمكن المشاركون من تبادل خبراتهم في القضايا المتعلقة بالحكامة الجهوية للهياكل والمؤسسات الصحية وكذلك جودة الرعاية والخدمات الصحية.
استمرت الرحلة الدراسية في نفس المواضيع، مع اجتماع فرق الإدارة التابعة للتجمع الاستشفائي صوفيا أنتيبوليس، والذي يضم 4 مؤسسات عمومية للصحة حول توجه مشترك، والذي يطور ديناميكية حقيقية للتعاون بين المؤسسات على مستوى المجال.
سافر الوفد بعد ذلك إلى إيطاليا في منطقة بييمونت، التي تعد واحدة من أهم المناطق في البلاد. تمكن المشاركون، الذي استضاف المدير العام للوكالة الجهوية، من اكتشاف ومناقشة النموذج الجهوي الإيطالي الذي يعد أحد المراجع الأوروبية، والذي يتم تنظيم خدماته الصحية في شبكة بتنسيق وثيق بين المؤسسات الصحية و المجلات.
لمزيد من المعلومات حول برنامج دعم الاتحاد الأوروبي لقطاع الصحة في المغرب ، انقر هنا