أطلقت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن حملة تسلّط الضوء على الدور الحيوي الذي تضطلع به النساء والرجال في اليمن لتعزيز السلام والأمن ومكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي. 

تحمل الحملة عنوان "معًا من أجل السلام"، وتعرض قصصًا وتأملات لنساء ورجال يمنيين يعملون في مجالات متنوعة. ومن خلال هذه القصص والشهادات، تبرز الحملة كيف يستخدم اليمنيون الفضاءات الرقمية والواقعية على حد سواء لتعزيز الحوار، وحماية الحقوق، وتعزيز التفاهم رغم تحديات النزاع وتزايد التهديدات الرقمية. 

تابعونا على إنستغرام وفيسبوك وإكس للمزيد!

  • Remote video URL

سفراء الاتحاد الأوروبي يوجّهون رسائل من أجل السلام في اليمن

وجه سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن باتريك سيمونِّه، وسفيرة فرنسا كاترين كورم-كامّون، وسفير ألمانيا توماس شنايدر والسفيرة الهولندية جانيت سيبين رسائل دعم للنساء اليمنيات بمناسبة احتفال العالم بمرور 25 عامًا على اعتماد قرار مجلس الأمن رقم 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن.

معًا من أجل السلام: تعزيز أجندة المرأة والسلام والأمن ومكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي في اليمن

أطلق الاتحاد الأوروبي حملة إعلامية جديدة تسلط الضوء على الدور الحيوي الذي تضطلع به النساء والرجال في اليمن في بناء السلام ومكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف الرقمي. في العام 2025، يحتفل العالم بمرور خمسةٍ وعشرين عامًا على تبني قرار مجلس الأمن رقم 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن — وهو إقرار تاريخي بأن قيادة المرأة ومشاركتها في السلام والأمن يعتبران أمران أساسيان لتحقيق السلام المستدام.وبالتزامن مع الحملة العالمية 16 يومًا من النشاط لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، تحتفي هذه المبادرة بشجاعة اليمنيات واليمنيين الذين يدافعون عن المساواة والأمان والشمول،سواء عبر الفضاء الرقمي أو على مستوى مجتمعاتهم المحلية.

على مدى أكثر من عقدين، دعت أجندة المرأة والسلام والأمن، إلى المشاركة الكاملة والمتساوية والفعّالة للنساء في جهود السلام والأمن. وفي اليمن، لطالما كانت النساء وسيطات وقائدات مجتمعيات وبانيات للسلام داخل أسرهن وأحيائهن، ويحصلن في أغلب الوقت على دعم من الرجال الذين ينادون بالشمول ويناهضون العادات الاجتماعية التي تُكرّس التمييز والعنف.

عنوان الحملة هو "معًا من أجل السلام"، وتعرض قصصًا وتأملاتٍ لنساءٍ ورجالٍ يمنيين يعملون في مجالات متعددة تشمل حقوق الإنسان والإعلام والقانون والتنمية المجتمعية. ومن خلال الشهادات والرسوم البيانية (الإنفو-غرافيك)، تستعرض الحملة كيف يستخدم اليمنيون الفضاءات الرقمية والواقعية على حد سواء لتعزيز الحوار، وحماية الحقوق، وتعزيز التفاهمرغم تحديات النزاع وتزايد التهديدات الرقمية.

وقال سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، باتريك سيمونيه:  الاتحاد الأوروبي ملتزم بتمكين النساء اليمنيات، ويشمل ذلك مجالي السلام والأمن.نواصل الدعوة إلى المشاركة الفاعلة والهادفة للنساء اليمنيات في بناء السلام، وضمان أن تتوفر لهن الوسائل والفرص التي تمكّنهن من الإسهام في رسم مستقبل البلد.

أصبحت الفضاءات الرقمية أدواتٍ قويةً للمناصرة والتوعية، لكنها في الوقت ذاته تمثل مصدرًا متناميا للمخاطر. فمع تزايد استخدام اليمنيين لوسائل التواصل الاجتماعي للتعبير والمناداة بالتغيير، أصبحوا أيضا أكثر عرضة لمخاطر التنمّر الإلكتروني، ونشر المعلومات المضللة، والترهيب عبر الإنترنت. تسلط الحملة الضوء على العنف الرقمي كشكلٍ خطير من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي الذي يؤثر على النساء والرجال على حد سواء، إلا أنه يستهدف النساء بشكلٍ خاص ويسهم بشكل أكبر في إسكات أصواتهن في الحياة العامة.

من خلال هذه الحملة، يؤكد الاتحاد الأوروبي أن الدفع بالسلام في اليمن يتطلب الشراكة والحماية والمشاركة من الجميع.  تهدف الحملة إلى تشجيع الحوار، وتعزيز التضامن بين اليمنيين، وتشجيع النساء والرجال على الوقوف معًا ضد جميع أشكال العنف — سواء في الشوارع أو عبر المنصات الرقمية. ومن خلال دعم قيم الاحترام والمساواة والتعاون، يجدد الاتحاد الأوروبي تأكيد التزامه الراسخ بدعم مسار اليمن نحو سلامٍ مستدام وشامل.

تابعونا على إنستغرام وفيسبوك ومنصة X لمعرفة المزيد، ولا تنسوا زيارة موقعنا بانتظام!

 

بناء السلام من خلال الشراكة: دعم الاتحاد الأوروبي لمرفق دعم السلام في اليمن

يظلّ الاتحاد الأوروبي شريكًا ثابتًا في مسار اليمن نحو السلام والاستقرار. ويعتبر مرفق دعم السلام (PSF) الذي يشارك في تمويله الاتحاد الأوروبي، والمنفَّذ بواسطة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن ومكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن ، مبادرة صُممت لتعزيز القدرات الوطنية والمحلية لبناء السلام، وتمكين المرأة والشباب، وتعزيز المشاركة الشاملة في مختلف أنحاء اليمن.

يوفر مرفق دعم السلام منصة مرنة تستجيب لأولويات السلام والتنمية المتنامية في اليمن، إذ يربط المؤسسات الوطنية بالمجتمعات المحلية ويدعم المبادرات التي تجعل جهود بناء السلام أكثر شمولًا واستدامة. كما أن المساعدة الفنية والتدخلات الموجَّهة يساعدان في تحويل التزامات السلام إلى تقدم ملموس على الأرض، مع تعزيز التعافي الطويل الأمد والقدرة المؤسسات على الصمود في وجه الأزمات.
قدّم المرفق إسهامات كبيرة في تعزيز أجندة المرأة والسلام والأمن في اليمن. فبدعم من مرفق دعم السلام، أنشأ مركز المرأة للبحث والتدريب في جامعة عدن شبكة لبناء السلام تضم الآن نحو مئة عضو نشط. وتعمل هذه الشبكة على تعزيز مشاركة النساء في عمليات السلام من خلال التدريب والبحث والمشاركة المجتمعية، وتشجّع النساء والرجال على حدّ سواء على المساهمة في الحوار ومناصرة المساواة بين الجنسين والسلام. اقرأ المزيد عن دعم الاتحاد الأوروبي لمرفق دعم السلام.
 

  • Image
    EU support to peace support facility

    EU support to Peace Support Facility 

Videos