الاتحاد الأوروبي يقدم 2.6 مليون يورو للمزارعين في غزة

تستهدف مساهمة الاتحاد الأوروبي البالغة 2.6 مليون يورو 113 مزارعًا وشركات زراعية لإعادة إطلاق أو إصلاح أو استبدال الأعمال الزراعية المتضررة من الصراع. وهي تغطي مجموعة واسعة من الأنشطة بما في ذلك اقتناء الإمدادات الزراعية، وإعادة تأهيل الأراضي وآبار المياه وغيرها من أعمال البنية التحتية الصغيرة، مع دمج تقنيات الزراعة الذكية والقابلة للتكيف.

وقال ممثل الاتحاد الأوروبي سفن كون فون بورغسدورف، "تتمتع الأراضي الفلسطينية المحتلة بإمكانيات زراعية قوية خاصة في المنطقة (ج) وغزة حيث يعاني المزارعون أكثر من عواقب الصراع المستمر والهجمات المستمرة من قبل القوات الإسرائيلية أو المستوطنين. إنني أثمن صمود المزارعين الفلسطينيين على أراضيهم، حيث أثبتوا التزامهم وتمكنوا من خلق فرص مدرة للدخل تدعم عائلاتهم والاقتصاد المحلي. تأتي هذه الدفعات وسط تدهور مستمر في وضع الفلسطينيين، وخاصة في غزة، وبعد أيام قليلة فقط من التصعيد الأخير في القطاع ومحيطه. هناك حاجة إلى تغيير جذري في الوضع السياسي والأمني ​​والاقتصادي في قطاع غزة، بما في ذلك استئناف السلطة الفلسطينية الكامل لوظائفها الحكومية في غزة باعتباره جزءًا لا يتجزأ من دولة فلسطينية مستقبلية قابلة للحياة ومتصلة وديمقراطية."

تبلغ القيمة المالية الإجمالية للبرنامج 10.5 مليون يورو. حتى الآن، استهدف البرنامج 375 مزارعًا وشركات زراعية فلسطينية. وقد تم تصميم البرنامج وتنفيذه من قبل وزارة الزراعة الفلسطينية وصندوق درء المخاطر والتأمينات الزراعية. يتم سداد الدفعات من قبل وزارة المالية في السلطة الفلسطينية من خلال شبكة من البنوك المحلية.

خلفية

 يتم توجيه معظم مساعدات الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية من خلال آلية بيغاس للدعم المالي المباشر، التي تم إطلاقها في عام 2008 لدعم خطة السلطة الفلسطينية للإصلاح والتنمية (2008-2010) وخطط التنمية الوطنية الفلسطينية اللاحقة. كما تهدف إلى تغطية جزء كبير من التكاليف التشغيلية للسلطة الفلسطينية. وتدعم أموال الاتحاد الأوروبي حاليًا برامج الإصلاح والتنمية الرئيسة في الوزارات الأساسية للمساعدة في إعداد السلطة الفلسطينية لبناء الدولة. منذ شباط 2008، تم صرف أكثر من 2.95 مليار يورو من خلال برامج الدعم المالي المباشر من خلال آلية بيغاس. بالإضافة إلى ذلك، قدم الاتحاد الأوروبي المساعدة للشعب الفلسطيني من خلال الأونروا وكذلك من خلال مجموعة واسعة من مشاريع التعاون الأخرى.