أصدر ممثل الاتحاد الأوروبي البيان التالي بالاتفاق مع رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله. يؤيد هذا البيان رؤساء بعثات كندا والنرويج وسويسرا.

في 24 حزيران، أُعلن عن وفاة الناشط والمرشح السابق للمجلس التشريعي الفلسطيني نزار بنات بعد فترة وجيزة من اعتقاله من قبل قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في الخليل. وبحسب شهود عيان مباشرين، دخلت مجموعة كبيرة من عناصر قوات الأمن الفلسطينية منزلا الليلة الماضية وضربوا نزار بنات بالهراوات الفولاذية لعدة دقائق قبل اقتياده. بعد ساعتين من المداهمة، تم إبلاغ الأسرة من خلال بيان عام لمحافظ الخليل بأن نزار بنات قد توفي.

تأتي وفاة نزار بنات على خلفية ممارسات قوات الأمن الفلسطينية المستمرة وبشكل متزايد لاعتقال وسوء معاملة نشطاء حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير وتكوين الجمعيات. إن الاتحاد الأوروبي يشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن زيادة الاعتقالات التي تبدو ذات دوافع سياسية خلال الأشهر القليلة الماضية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

إن العنف ضد السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان أمر غير مقبول، والسلطة الفلسطينية تظل مسؤولة عن دعم حقوق الإنسان في المناطق التي تستطيع فيها ممارسة سيطرتها. يجب التحقيق في وفاة نزار بنات على الفور من خلال هيئة مستقلة وبطريقة شفافة بالكامل، ويجب محاسبة المسؤولين عن وفاته.

للتواصل:

المكتب الصحفي للاتحاد الأوروبي

تلفون: +972-2-541 5888