اختتام الدورة التاسعة والعشرين لمهرجان السينما الأوروبية في لبنان
اختتمت الدورة التاسعة والعشرون لمهرجان السينما الأوروبية في لبنان يوم الأحد ١١ أيار الجاري في سينما متروبوليس (مار مخايل) بحفل توزيع جوائز أفضل فيلم قصير والعرض الأول للفيلم اللبناني المرمّم "أبو سليم، رسول الغرام".
وقدمت سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان ساندرا دو وال جوائز لأفضل فيلمين قصيرين وقع عليها اختيار لجنة التحكيم، بحضور مدير عام وزارة الثقافة الدكتود علي الصمد ممثلاً وزير الثقافة، ومديرة معهد غوته لبنان آن إيبرهارد، و نائبة مستشار التعاون والعمل الثقافي ونائبة مديرة المعهد الفرنسي ماريون إنيار:
Lower Ground – الطابق السفلي للمخرج فراس عيتاني، وقد فاز بالجائزة لسرده المؤثّر والماهر لموضوع اجتماعي مهمّ. ويصّور الفيلم بيروت وشوارعها بحيويّة تُظهر نظرة سينمائية فريدة، مع تجسيد فريد وواضح لروح المدينة. وسيحظى فراس عيتاني بفرصة حضور مهرجان كليرمون فيران الدولي للأفلام القصيرة في فرنسا، وذلك بدعم من المعهد الفرنسي في لبنان.
© European Union, 2025
The Archeology of The Living Dead– ما تبقى من الأحياء للمخرج أحمد حمّود، وقد فاز بالجائزة لتأمله الهادئ والعميق في قيود أنماط تفكير جامدة. ومن خلال أداء بسيط وصادق، يُتيح الفيلم انكشاف جوهر الصوفية بشكل طبيعي، ومن دون إدعاء. وسيحظى أحمد حمود بفرصة حضور مهرجان أوبرهاوزن الدولي للأفلام القصيرة في ألمانيا، وذلك بدعم من معهد غوته لبنان.
© European Union, 2025
كما حاز على تنويه لجنة التحكيم فيلمان:
Rahhala: Hayya ala Hayya – رحّاله: هيّا على هيّا للمخرجة لجين جو، لأسلوبها البصري المُبتكر رغم صعوبة الموضوع الذي تطرحه في فيلمها، وThose Who Never Left – آخر أيام الصيفية لبيار مزنّر، لتجسيده الحسرة الهادئة التي تطغى على النفوس الممزّقة بين البقاء والرحيل في الوطن.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة التحكيم تألّفت من السيدة ماريون إنيار (نائبة مستشار التعاون والعمل الثقافي ونائبة مديرة المعهد الفرنسي)، والسيدة فيسنا شمعون (منسقة البرامج الثقافية في معهد غوته)، والسيدة دانا مروة من جمعية متروبوليس.
وتلا حفل توزيع الجوائز العرض الأول للنسخة المرقمنة والمرمّمة من الفيلم اللبناني الكلاسيكي "أبو سليم، رسول الغرام" للمخرج يوسف معلوف وبطولة صلاح تيزاني "أبو سليم" في لفتة تكريمية من المهرجان للفنان "أبو سليم"، الذي حضر العرض إلى جانب أعضاء من فرقته. ويُذكر أن "نادي لكلّ الناس" تولى جهود رقمنة وترميم وترجمة هذا الفيلم، بدعم من المعهد الفرنسي في لبنان ومشروع بيريت، وبتنفيذ اليونسكو.