المركز اللبناني لمكافحة الألغام

- الموازنة: 2,010,000 يورو
- الموقع: المركز اللبناني لمكافحة الألغام، لبنان
- تاريخ المشروع: آذار 2016 - تموز 2020
- شريك التنفيذ: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
الاتحاد الأوروبي ملتزم بمساعدة لبنان في مكافحته لأي تهديدات أمنية خارجية وداخلية، بما في ذلك من خلال تقديم المساعدة المتعلقة بالإجراءات المتصلة بالألغام.
الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب هي إرث مؤلم من العقود الأربعة الأخيرة من الصراع في لبنان، بما في ذلك الحرب الأهلية وحرب عام 2006، بعد أن تلوثت مساحات شاسعة من الأراضي وتسببت في العديد من الضحايا.
وفي حين أن التلوث لا يوفر أي منطقة، فقد تأثرت المناطق الجنوبية والنبطية من البلاد بشكل خاص في أعقاب الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006. وفي الآونة الأخيرة، بدأت أجزاء كبيرة من الأراضي في الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا تشهد زيادة في الألغام الأرضية والمخلفات المتفجرة، على ضوء الحرب ضدّ الجماعات الإرهابية مثل داعش.
وتشكل المتفجرات من مخلفات الحرب تهديداً إنسانياً خطيراً لسكان المناطق المتضررة، ويشكل التلوث في البلدان والمجتمعات المحلية المنكوبة حواجز كبيرة أمام التنمية.
في عام 1988، أنشأ مجلس الوزراء الهيئة اللبنانية للأعمال المتعلقة بالألغام برئاسة وزير الدفاع، وكُلفت بوضع برنامج لبنان للأعمال المتعلقة بالألغام وتنفيذه. وفي عام 2007، صدرت سياسة وطنية للأعمال المتعلقة بالألغام، تحدد أدوار ومسؤوليات خطة الأعمال المتعلقة بالألغام، وتشرك مباشرة الوزارات المعنية من أجل زيادة تنظيم العمل.
ومن خلال هذه السياسة، تم تعيين مركز لبنان للأعمال المتعلقة بالألغام كهيئة مسؤولة عن تنفيذ وتنسيق الخطة نيابة عن الهيئة اللبنانية للأعمال المتعلقة بالألغام. ولذلك، أصبحت لجنة مكافحة الألغام أحد محاور تركيز مبادرات الاتحاد الأوروبي في مجال الأعمال المتعلقة بالألغام، التي تهدف إلى تمكينها من تنفيذ السياسة الوطنية للأعمال المتعلقة بالألغام. كما تسعى الهيئة إلى تعزيز قدرة أفراد الجيش على اعتماد نهج إنساني بدلاً من اتباع نهج عسكري محض.
كما أصبح دعم هيئة دولية مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، التي تتمتع بخبرة طويلة الأمد في مجال الأعمال المتعلقة بالألغام وبناء قدرات المؤسسات العامة اللبنانية، ذات الصلة بدعم المنظمات والمؤسسات المحلية التي لا تزال لديها قدرة محدودة للغاية على تحمل هذه المسؤولية.