تمكين الشباب من أجل التأثير الاجتماعي
- الموازنة: 555.555 يورو (500.000 يورو مساهمة الاتحاد الأوروبي)
- الموقع: لبنان
- تاريخ المشروع: نيسان 2020 - آذار 2022
- شريك التنفيذ: منظمة سيسفي (CESVI)
يواجه الاقتصاد اللبناني منذ عدة سنوات تراجعاً حاداً. وأدى الافتقار إلى النمو وإيجاد فرص العمل إلى حلقات مفرغة من انخفاض الإنتاجية والبطالة. وقد أدى امتداد الأزمة السورية إلى تفاقم التوازن الهش أصلاً، مما أدى إلى زيادة حادة في معدلات الفقر وعدم المساواة، مصحوبة بتدهور ديناميكيات الاستقرار الاجتماعي وتصعيد التوترات الاجتماعية. يُعتبر لبنان من بين الدول التي لديها أعلى معدل لبطالة الشباب (أكثر من 35 بالمئة) بفعل الأزمة الاقتصادية، التي تزداد سوءًا منذ تشرين الأول 2019.
يفتقر لبنان إلى إطار تنظيمي وسياسات مصممة خصيصاً لتعزيز قابلية الشباب للتوظيف. ومن العقبات الرئيسية التي تعيق ريادة الأعمال لجهة الشباب عدم الحصول على التمويل، ولا سيما فيما يتعلق بتعزيز المشاريع الاجتماعية التي يقودها الشباب، والتي يعتبرها المستثمرون التقليديون خطراً أكثر منها فرصة. وعلاوة على ذلك، لا تزال منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الاجتماعية الشبابية بحاجة إلى الدعم من خلال بناء القدرات، ولا سيما في المناطق المحرومة.
في هذا السياق، يستجيب مشروع تمكين الشباب من أجل التأثير الاجتماعي للقضايا الرئيسية بهدف تعزيز عمالة الشباب. ويتحقق ذلك من خلال تمكين الشباب وإشراكهم في ريادة الأعمال الابتكارية من أجل التأثير الاجتماعي. كما يعزز المشروع الإدماج الجندري وتمكين المرأة في منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الاجتماعية هذه.
