دعم وصول الفتيات والفتيان من اللاجئين السوريين واللبنانيين إلى التعليم النظامي في المدارس الرسمية في لبنان
- الموازنة: 15 مليون يورو
- الموقع: لبنان
- تاريخ المشروع: شباط 2019 - شباط 2021
- شريك التنفيذ: اليونيسيف
هرب 6.7 مليون سوري من النزاع منذ عام 2011، وهم ويعيشون في البلدان المجاورة. وتقدر الحكومة اللبنانية أنها تستضيف داخل حدودها 1.5 مليوناً منهم. وقبل اندلاع الأزمة السورية، كان الفقر في لبنان كبيراً، وكانت الفوارق في ظروف المعيشة حادة بين المناطق، وكانت فرص الحصول على الخدمات الأساسية محدودة في العديد من المناطق.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 27% من سكان لبنان، أو مليون نسمة، كانوا فقراء، ويعيشون بأقل من 4 دولارات يومياً. ومما يزيد من تفاقم هذا الوضع الأزمة الاقتصادية والسياسية الراهنة التي تعرقل البلاد وتعمق الفقر فيها.
ويشكل الأطفال حوالي نصف السكان اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين المتضررين من الأزمة. ويجب أن يحصل نحو 1,4 مليون طفل دون السن الثامنة عشرة بصورة عاجلة على الخدمات الأساسية والحماية الاجتماعية. علاوة على ذلك، يحتاج الأطفال اللاجئون السوريون الذين تتراوح أعمارهم بين 3 سنوات و18 عاماً، و447,409 طفلاً لبنانياً معوزاً تتراوح أعمارهم بين 3 و18 عاماً، إلى مساعدة تعليمية.
ويفرض وضع اللاجئين ضغوطاً إضافية لا تُحتمل على القطاع العام اللبناني المجهد في الأساس، بما في ذلك منظومة المدارس الرسمية. ومن أجل التصدي لهذه التحديات، أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي، بالشراكة مع وكالات الأمم المتحدة كاليونيسيف والجهات المانحة بما فيها الاتحاد الأوروبي، خطة "توفير التعليم لجميع الأطفال في لبنان" (RACE) (2014-2016)، ثم خطة RACE الثانية (2017-2021) في أيلول 2016.