سوريا: الممثل الأعلى جوزيب بوريل يلتقي ممثلي المجتمع المدني
حضر الممثل الأعلى/نائب الرئيس جوزيب بوريل، إلى جانب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، اجتماعاً افتراضياً مع أعضاء غرفة دعم المجتمع المدني السوري قبل الاجتماع الوزاري من مؤتمر بروكسل حول "دعم مستقبل سوريا والمنطقة". وكانت هذه المحادثة جزءاً من التبادلات المكثفة الجارية مع مجموعة واسعة جداً من الجهات الفاعلة في المجتمع المدني السوري التي جرت طوال الأسبوع الماضي. وسوف تُغذي نتائج هذه المناقشات الاجتماع الوزاري يوم الثلاثاء.
"إن المجتمع المدني السوري، بكل تنوعه، هو مفتاح مستقبل البلاد. وتضطلع غرفة دعم المجتمع المدني بدور هام في دعم جهود الأمم المتحدة. إن الاتحاد الأوروبي فخور بدعمكم وسنواصل القيام بذلك"، هذا ما قاله الممثل الأعلى بوريل للمشاركين الذين أطلعوه والمبعوث الخاص للأمم المتحدة بيدرسن على وجهة نظرهم حول دورهم في العملية السياسية في سوريا ومستقبل البلاد. خلال الأيام الماضية، ناقش ممثلو غرفة دعم المجتمع المدني مواضيع تتعلق بالعملية السياسية في سوريا، والتقدم المحرز في عمل اللجنة الدستورية، وبناء السلام وإعادة التأهيل المبكر في البلاد.
يعمل الاتحاد الأوروبي بشكل مكثف مع منظمات المجتمع المدني السورية داخل سوريا وفي المنطقة. وقد دعم التمويل المقدم من الاتحاد الأوروبي لسنوات عديدة المجتمع المدني في مجالات مثل حقوق الإنسان، والمساعدات الإنسانية، وأصوات النساء والشباب، وبناء السلام والصمود، والحوارات عبر الخطوط، ودعم الأقليات في سوريا.
"إنكم تقدمون الأمل والدعم الملموس للشعب السوري في الحاضر والمستقبل. من خلال شجاعتكم والتزامكم، أنتم تحاولون إحداث فرق؛ وتحاولون صنع السلام من خلال أفعالكم"، قال جوزيب بوريل للمشاركين في الاجتماع الافتراضي.
كما أكد أن دور المجتمع المدني في عملية الانتقال السياسي في سوريا سيكون حاسماً. إن العمل مع المجتمع المدني خلال مؤتمر بروكسل أحد الأمثلة العديدة على التزام الاتحاد الأوروبي بالاستماع إلى ممثلي المجتمع المدني وإبرازهم.