بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية على معبر رفح هي بعثة مدنية غير تنفيذية تعمل بموجب السياسة الأمنية والدفاعية المشتركة للإتحاد الأوروبي (CSDP)، والتي أنشئت في تشرين الثاني من العام 2005 لدعم تنفيذ اتفاقية التنقل والوصول بين حكومة إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

توفر البعثة وجودًا محايدًا كطرف ثالث على معبر رفح على الحدود بين غزة ومصر. ويتمثل دورها في المساعدة على بناء الثقة بين الطرفين، ودعم التنسيق بين كافة الاطراف، والمساهمة في قدرة السلطة الفلسطينية على إدارة المعبر بفعالية.

وفي أعقاب سيطرة حماس على غزة عام 2007، علقت البعثة عملياتها ودخلت في وضع الاستعداد. ومنذ عام 2014، نفذت البعثة مشروعًا طويل الأمد لبناء القدرات مع سلطات الحدود الفلسطينية، حيث قدمت التدريبات والمشورة الاستراتيجية لدعم الاستعدادات للعودة المستقبلية إلى المعبر وتعزيز الإدارة المستدامة للحدود بقيادة فلسطينية.

وفي كانون الثاني 2025، أعادت بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية على معبر رفح انتشارها إلى المعبر جنبا إلى جنب السلطة الفلسطينية لأول مرة منذ عام 2007، في أعقاب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس والذي سمح بإعادة فتح المعبر بشكل محدود. وتوقفت العمليات في شهر آذار بسبب تجدد الأعمال العدائية، ولكن تبقى البعثة مستعدة لاستئناف أنشطتها عندما تسمح الظروف بذلك، بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية.