الأزمة السورية: حشد 5.3 مليار يورو من المانحين لعام 2021 وما بعده في مؤتمر بروكسل الخامس

30.03.2021

في مؤتمر بروكسل الخامس حول "دعم مستقبل سوريا والمنطقة" الذي يشترك في رئاسته اليوم الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، تعهد المجتمع الدولي بـ 5.3 مليار يورو لعام 2021 وما بعده لسوريا والبلدان المجاورة التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين. ومن هذا المبلغ، وفر الاتحاد الأوروبي 3.7 مليار يورو، يشمل 1.12 مليار يورو من المفوضية الأوروبية و 2.6 مليار يورو من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. ولا يزال الاتحاد الأوروبي ككل أكبر مانح، حيث ساهم بشكل جماعي بمبلغ 24.9 مليار يورو من المساعدات الإنسانية، والمساعدة في مجال الاستقرار والصمود منذ بداية الأزمة في عام 2011 لمعالجة تداعياتها.

في مؤتمر بروكسل الخامس حول "دعم مستقبل سوريا والمنطقة"  الذي يشترك في رئاسته اليوم الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، تعهد المجتمع الدولي بـ 5.3 مليار يورو لعام 2021 وما بعده لسوريا والبلدان المجاورة التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين. ومن هذا المبلغ، وفر الاتحاد الأوروبي 3.7 مليار يورو، يشمل 1.12 مليار يورو من المفوضية الأوروبية و 2.6 مليار يورو من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. ولا يزال الاتحاد الأوروبي ككل أكبر مانح، حيث ساهم بشكل جماعي بمبلغ 24.9 مليار يورو من المساعدات الإنسانية، والمساعدة في مجال الاستقرار والصمود منذ بداية الأزمة في عام 2011 لمعالجة تداعياتها

وقال الممثل الأعلى ونائب الرئيس جوزيب بوريل: "بعد مرور عقد على خروج السوريين سلمياً إلى الشوارع مطالبين بالحرية والعدالة وآفاق اقتصادية، لا تزال هذه المطالب غير ملباة، والبلاد في حالة فوضى. وقد كان الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه أكبر داعم للسوريين على مدى السنوات العشر الماضية وما زلنا نعتقد أن تقرير مستقبل بلدهم في يد السوريين أنفسهم. ونعني بهذا مستقبل ينعم فيه جميع السوريين بالأمان والحرية والحياة الكريمة. وفي مؤتمر بروكسل، جمع الاتحاد الأوروبي مرة أخرى المجتمع الدولي لإعادة تأكيد دعمنا السياسي والمالي للسوريين والبلدان المجاورة وللتوصل إلى حل سياسي للأزمة."

 

كما أضاف المفوض الأوروبي لشؤون إدارة الأزمات، يانيز لينارتشيتش: "من المفجع أننا ما زلنا نرى تدهوراً في الوضع الإنساني في سوريا. حيث يستمر عقد من الصراع المدمر بالتأثير على ملايين السوريين، بمن فيهم النساء والأطفال. فيجب ألا تغيب عن ناظر المجتمع الدولي محنة المدنيين المتضررين. وإن الاتحاد الأوروبي يكثف مساعداته الإنسانية لإنقاذ الأرواح على الأرض. ونجدد التزامنا بمساعدة السوريين والمجتمعات المضيفة لهم."

 

وصرح المفوض الأوروبي لشؤون الجوار والتوسع أوليفير فاريلي: "بعد عشر سنوات من الصراع في سوريا، التي ألحقت خسائر فادحة بالسكان السوريين والبلدان المجاورة المضيفة للاجئين السوريين، فإن استمرار الوضع القائم في المنطقة غير مقبول. وقد كانت هذه إحدى الرسائل الرئيسية التي صدرت عن مؤتمر بروكسل الخامس اليوم. ولن يتوقف دعم الاتحاد الأوروبي عند المساعدات المالية الكبيرة المؤكدة اليوم: فإن خطّتنا الجديدة للبحر الأبيض المتوسط تشمل خطة اقتصادية واستثمارية من شأنها أن تساعد على دعم الانتعاش طويل الأجل و تحقيق الاستقرار في المنطقة."

 

وقد شاركت أكثر من 80 دولة ومنظمة دولية في مؤتمر بروكسل الخامس الذي انعقد افتراضياً في 29 و30 آذار/مارس. وتناول المشاركون الوضع الراهن في سوريا والمنطقة وجددوا دعمهم للجهود التي تقودها الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل للنزاع. كما وفر مؤتمر بروكسل الخامس منصة فريدة للحوار مع المجتمع المدني في سوريا والمنطقة.

خلفية

منذ عام 2017، جمعت مؤتمرات بروكسل حول "دعم مستقبل سوريا والمنطقة" المجتمع الدولي لدعم جهود الأمم المتحدة نحو التوصل إلى حل سياسي للنزاع بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. وقد سمحت هذه المؤتمرات لمجتمع المانحين بالتعهد بتقديم الدعم الإنساني والمالي الحيوي للسوريين والبلدان المجاورة التي تستضيف اللاجئين السوريين. وعلاوة على ذلك، فقد وفّرت المؤتمرات الخمسة منبراً يجمع ممثلين عن المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني السورية والمنظمات الإقليمية والدولية مع صانعي السياسات خلال "أيام الحوار".

يوم الحوار مع المجتمع المدني

خلال حلقات النقاش الثلاث التي تم بثها مباشرة في يوم الحوار في 29 آذار/مارس، تبادل ممثلون من المنظمات غير الحكومية السورية والإقليمية والدولية ومنظمات المجتمع المدني الحوار مع الوزراء وكبار صانعي القرار من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والبلدان المجاورة لسوريا إضافة إلى شركاء دوليين آخرين. وقد استكملت المناقشات عملية تشاور واسعة اجريت عبر الإنترنت في شباط/فبراير وآذار/مارس 2021 لجمع مدخلات من أكثر من 1500 فرد ومنظمة. وقد نقل مقررون من المنظمات غير الحكومية التوصيات في الاجتماع الوزاري الذي عقد اليوم.

وبإمكانكم مشاهدة يوم الحوار على الإنترنت عبر الرابط التالي.

الفعاليات الجانبية والثقافية

في الفترة ما بين 15 و26 آذار/مارس، تم تنظيم فعاليات جانبية استضافتها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والبلدان الشريكة ووكالات الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية على الإنترنت.

وقد نظم الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي استجابة للأزمة السورية، الذي حشد أكثر من 2.3  مليار يورو من الاتحاد الأوروبي، ودوله الأعضاء والمملكة المتحدة وتركيا للتخفيف من آثار الأزمة منذ بدئها في كانون الأول/ديسمبر 2014، معرضاً للصور في الهواء الطلق  من 15 إلى 30 آذار/مارس، جنباً إلى جنب مع عشر بلديات في منطقة بروكسل، وقد تم فيه عرض صور للنساء والرجال والفتيان والفتيات المتضررين من الأزمة السورية، وتسليط الضوء على قوة وصمود السوريين المهّجرين وأولئك الذين يستضيفونهم في البلدان المجاورة لسوريا. ولا تزال صورهم متاحة على الإنترنت .

كما نظم الاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع مؤسسة لاغرانج بوينتس بروكسل، أربع حفلات موسيقية افتراضية شارك فيها مجموعة متنوعة من الموسيقيين السوريين و فناني الرقص والشعر الصوفي؛ وبرنامج للطبخ السوري على الإنترنت؛ ومعرض لوحات فنية في لاغرانج بوينتس بروكسل. وتتوفر جميع مقاطع الفيديو على الإنترنت .

للمزيد من المعلومات:

موقع المؤتمر

إعلان الرؤساء المشاركين

تقرير التتبع المالي

تقرير عن المشاورات التي أجراها المجتمع المدني على الإنترنت

تسجيلات وصور: يوم الحوار والاجتماع الوزاري

بيان حقائق: الاتحاد الأوروبي والأزمة السورية

الاستجابة للأزمة السورية: صحائف وقائع حول دعم الاتحاد الأوروبي في الأردن ، ولبنان، وسوريا، وتركيا

معرض "أصوات من سوريا والمنطقة