الممثل الأعلى / نائب الرئيس جوزيب بوريل يختتم زيارته الأولى للعراق
اختتم الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية / نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، الأربعاء، زيارته الأولى للعراق.
عقد الممثل الاعلى / نائب الرئيس بوريل اجتماعات، في بغداد، مع الرئيس برهم صالح، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ووزير الخارجية فؤاد حسين، وكذلك رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي . كما أجرى مناقشات مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة (SRSG) جانين هينيس-بلاسخارت وممثلي المجتمع المدني.
وأكدت الزيارة التزام الاتحاد الأوروبي الراسخ بدعم سيادة العراق واستقراره وازدهاره، وعزمنا على الاستمرار في الاستثمار بشكل كبير في البلاد، من الاستمرار في محاربة داعش إلى الإصلاحات الاقتصادية. وجاءت زيارة الممثل الاعلى في الوقت المناسب بعد المؤتمر الإقليمي الناجح للتعاون والشراكة، الذي جمع جيران العراق في بغداد في 28 آب، وأظهر الدور الحاسم لبناء الجسور الذي يمكن أن يلعبه العراق في المنطقة.
تناول جوزيب بوريل في مشاوراته الثنائية مجموعة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الانتخابات والأمن والإصلاحات الاقتصادية والهجرة. تم الاتفاق على زيادة تعزيز المشاركة المؤسسية من خلال عقد مجلس التعاون المقبل بين الاتحاد الأوروبي والعراق على المستوى الوزاري في أقرب وقت ممكن بعد الانتخابات البرلمانية.
كما أشاد الممثل الاعلى/ نائب الرئيس بوريل بالجهود الجارية للتحضير لانتخابات حرة ونزيهة بقيادة واشراف العراقيين وتكون شاملة وذات مصداقية وتشاركية. وقال بوريل "نريد مواصلة دعم الديمقراطية العراقية، ومتابعة الاستعدادات لانتخابات تشرين أول باهتمام كبير، واستجابة لطلب عراقي، سنوفد بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات".
كما زار الممثل الاعلى / نائب الرئيس بوريل أربيل، حيث التقى بقيادة إقليم كردستان العراق، ولا سيما الرئيس نيجيرفان بارزاني ورئيس الوزراء مسرور بارزاني . وشدد الممثل الاعلى على أهمية المنطقة والتعاون الجيد مع السلطات الفيدرالية من أجل استقرار وازدهار العراق، مشيدًا على وجه الخصوص بمساهمة الاقليم التي لا تقدر بثمن في محاربة داعش. وأعلن عن توسيع البعثة الاستشارية للاتحاد الأوروبي في العراق (EUAM Iraq)، التي تقدم المشورة والخبرة بشأن إصلاح قطاع الأمن المدني في العراق، بفتح مكتب دائم في أربيل.
كما أتيحت للممثل الاعلى خلال زيارته الفرصة لزيارة كنوز بلاد ما بين النهرين المعروضة في متحف بغداد، حيث تقوم بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق بمساعدة الحكومة العراقية في استعادة القطع الأثرية المسروقة.