تلعب الشركات الصغرى والمتوسطة في إفريقيا دورا حاسما في إحداث مناصب الشغل وتعزيز التنمية الاقتصادية والابتكار، كما أنها تمثل 90 في المائة من شركات القطاع المُهيكل حيث تُحدث  60 في المائة من فرص العمل، وهذا ما يمثل في المعدل 40 في المائة من النواتج الداخلية الإجمالية الوطنية.

وتستقبل فرنسا 50 في المائة من الجاليات الإفريقية المقيمة في أوروبا. ونجد ضمن هذه الجاليات اختصاصات مختلفة تستطيع أن تعبئ وسائل مالية وكفاءات وتنتج أفكارا ذات قيمة مضافة عالية لفائدة بلدانها الأصلية.

في هذا الصدد ومنذ عدة سنوات، يقود الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، خاصة فرنسا، مبادرات لتطوير ريادة الأعمال في إفريقيا بواسطة الجاليات المقيمة في أوروبا بهدف خلق الثروات وفرص عمل لفائدة بلدانها الأصلية.

وارتباطاً بالموضوع، قال السيد أوليفر فرهيليي، المفوض الأوروبي المكلف بالسياسة الأوروبية للجوار: " في سياق الجائحة العالمية التي نعيشها حاليا، من الأساسي أن يواصل الاتحاد الأوروبي دعم المبادرات التي تُيسِّر تقاسم الخبرات والمساهمة في الاستثمارات وتقاسم المبادرات المبتكرة. في هذا الصدد، يستجيب مشروع "ميت أفريكا 2" كليا لهذه الأهداف مع استغلال النتائج الجيدة للمشاريع الأخرى التي تحملها الجاليات والتي ندعمها توخياً للاستمرارية والاستدامة".

في 2014، تم إطلاق برنامج "ميت أفريكا 1" بمبادرة من الحوار الأورو-إفريقي حول الهجرة والتنمية لتعبئة الجاليات المبتكِرة وتحقيق التنمية الاقتصادية للبلدان الأصلية وتعزيز ريادة الأعمال كوسيلة للإدماج المهني لشباب الجاليات الإفريقية. وقد أطلقت "إكسبيرتيز فرانس" المرحلة التجريبية لبرنامج "ميت أفريكا 1 " من شهر يونيو 2016 إلى شهر أكتوبر 2018 بشراكة مع معهد البحث من أجل التنمية و"كامبوس فرانس" ووكالة التعاون الألمانية "جي إي زيد" بتمويل من الاتحاد الأوروبي واستطاعت مرافقة 80 مشروعا في مجال ريادة الأعمال.

ويعتبر برنامج "ميت أفريكا 2" تطورا يستهدف جمهورا جديدا وأنواع جديدة من الدعم، كما يستجيب لطلب أفراد الجاليات الذي يرغبون في تنمية بلدانهم الأصلية والتقرب منها وتثمين ثقاتهم المزدوجة من خلال إقامة نشاط اقتصادي.

بتمويل من الاتحاد الأوروبي في حدود 5 مليون أورو و من الوكالة الفرنسية للتنمية في حدود 3،5 مليون أورو على امتداد ثلاث سنوات، سيغطي برنامج "ميت أفريكا 2" الذي وضعته "إيكسبرتيز فرانس" ست بلدان من شمال إفريقيا وجنوب الصحراء وهي: تونس والمغرب والكامرون وكوت ديفوار ومالي والسينغال.

الأهداف الخاصة والنتائج:

• تقوية الكفاءات وبيئة الفاعلين المساندين لشركات الجاليات من خلال:
  1. إحداث منصة أورو-إفريقية لحصر وتصنيف عرض الخدمات المتاحة للجاليات؛
  2. تقوية الفاعلين المساندين للمقاولات وتعزيز التشبيك والتمويل.
• مرافقة وتمويل مقاولي الجاليات من خلال:
  1. المرافقة التقنية ل 140 مقاولة لإنشاء أو تطوير شركاتهم؛
  2. تمويل 170 مشروعاً لفائدة رواد الأعمال من أفراد الجاليات وتحديد الآليات المالية الإضافية التي يمكن تعبئها.

Site Internet MEET Africa

 Facebook / Linkedin / Twitter / Instagram

يندرج برنامج "ميت أفريكا 2" في الأعمال التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي في إطار الصندوق الائتماني للطوارئ من أجل إفريقي  بهدف "الرفع من الهجرة النظامية ذات المنفعة المتبادلة وتعزيز التنقل". ومن خلال دعمه لبرنامج "ميت أفريكا"، يروم الاتحاد الأوروبي القيام بأنشطة من شأنها تطوير المقاولات في إفريقيا عن طريق الجاليات المقيمة في أوروبا لخلق الثروة وإحداث فرص شغل في البلدان الأصلية. https://ec.europa.eu/trustfundforafrica/index_en

مجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية مؤسسة عمومية تنفذ سياسة فرنسا في مجال التنمية والتضامن الدوليين وتقوم بتمويل ومصاحبة وتسريع التحول نحو عالم أكثر عدلا واستدامة. وتنشط في مجالات مختلفة كالمناخ والتنوع البيولوجي والسلام والتربية وتخطيط المدن والصحة والحكامة وغيرها. وتعمل فرق الوكالة على ما يفوق 4000 مشروعأ  في 115 بلداً وفي الأقاليم الفرنسية ماوراء البحارولكل هذه المشاريع وقع اجتماعي وبيئي. كما تطور الوكالة شراكات قوية مع الجاليات لتنمية بلدانهم الأصلية. ويندرج برنامج "ميت أفريكا" في آلية أوسع تعتمد على مواكبة القطاع الخاص وإحداث فرص عمل في إفريقيا منذ 2019: "شوز أفريكا"  https://www.afd.fr/

"أنيما إنفيستمنت نيتوورك" منصة وُضعت لخدمة التعاون الاقتصادي بين أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، تعمل على تطوير وتنفيذ المبادرات الرامية إلى تحسين مناخ وريادة الأعمال من أجل اقتصاد جذاب ومستدام وشامل. وتضم شبكة "أنيما" 70 منظمة عضوا من 20 بلدا وتمنح خبرتها في مجال التنمية والتعاون الاقتصادي وتعزيز الاستثمار والتسويق على المستوى الترابي وتشجيع الابتكار وتعبئة الكفائات المقيمة في المهجر. www.anima.coop

"إكسبيرتيز فرانس" وكالة عمومية تلعب دورا أساسيا في التعاون التقني الدولي. تضع وتنفذ المشاريع الهادفة إلى تعزيز السياسات العمومية للبلدان النامية والناشئة على نحو مستدام، وتُعنى بعدة مجالات أساسية في التنمية المستدامة من قبيل الحكامة والأمن والمناخ والصحة والتربية وتساهم إلى جانب شركائها في تحقيق خطة عام 2030.

www.expertisefrance.fr

للاتصال مع الصحافة:

Christine Marco

+ 33 6 88 86 83 49

christine.marco@expertisefrance.fr