مجلس التعاون الخليجي: التقى الممثل الاعلى / نائب الرئيس جوزيب بوريل بقيادة مجلس التعاون الخليجي
التقى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي / نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، بمجلس التعاون الخليجي الذي تترأسه حاليًا المملكة العربية السعودية، والذي مثله وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود. وقد حضر اللقاء معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف ومعالي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح وزير خارجية دولة الكويت، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر، محمد الحسن من عمان ورئيس مجلس التعاون الخليجي القادم، عبد اللطيف راشد الزياني وزير خارجية البحرين، وخليفة شاهين المرار وزير الدولة والشؤون الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
يُعقد هذا الاجتماع سنويًا على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة للتأكيد على أهمية العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي.
رحب الممثل الاعلى بوريل ونظرائه في دول مجلس التعاون الخليجي بالديناميكيات المتجددة في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، مشيرين إلى الزيارة الأولى لرئيس المجلس الأوروبي إلى المنطقة في الأسبوع الماضي. يأتي ذلك بعد العرض الأخير لاستراتيجية الاتحاد الأوروبي الجديدة للمنطقة - "شراكة استراتيجية مع الخليج" - والتي تحدد مخططًا لشراكة أكثر استراتيجية وشمولية بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي والدول الأعضاء فيه.
ولتعزيز التعاون الوثيق وتعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، أبلغ الممثل الاعلى نظرائه بقراره تعيين ممثل خاص للخليج.
كما سمح الاجتماع اليوم بإجراء مناقشات مفصلة حول كيفية تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي عبر مجموعة من المجالات مثل الطاقة وتغير المناخ، ولا سيما في ضوء مؤتمر المناخ COP27، والاتصالات بين الناس، والتعاون الوثيق والأكثر فعالية في تقديم المساعدة الإنسانية والإنمائية، وكذلك تعزيز التعاون في القضايا الأمنية والإقليمية. كما تركزت المناقشات بشكل خاص على المفاوضات الجارية بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران، والقضايا المتعلقة بأمن الخليج. وقد ناقش الشركاء أيضًا الأزمة في اليمن وأعربوا عن دعمهم لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانز غروندبرج.
وقد اتفق مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي على أهمية منع الانتشار النووي لأغراض الأمن الإقليمي والعالمي.