قرية الشباب هي قرية تعليمية تربوية وبيئية ورياضية وترفيهية أقامها منتدى شارك الشبابي على مساحة من الأرض بلغت خمسة وثلاثون دونما قَدَّمِ من خلالها مواد تعليمية بيئية وثقافية للشباب والأطفال، وتُعتبر قرية الشباب من الأماكن النادرة المخصصة للتنمية الشبابية والترفيه.

وقال  رالف طراف ممثل الاتحاد الأوروبي أن "قرية الشباب التي أقامها منتدى شارك الشبابي هي مبادرة فريدة من نوعها في فلسطين حيث نجد فيها أماكن قام الشباب بتطويرها بشكل يعود عليهم بالنفع والاستفادة، فهي تتيح للشباب المجال لاستكشاف ما لديهم من قدرات وتتيح لهم مجالاً لتبادل أفكارهم ومشاركة تطلعاتهم وآمالهم. فاليوم ننضم إلى الشباب الفلسطيني في قريتهم احتفالاً باليوم العالمي للشباب."

هذا وقد صرح المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي بدر زماعرة قائلاً "لقد اجتمع أكثر من خمسون شاباً من كافة أرجاء الضفة الغربية اليوم من أجل الاحتفال باليوم العالمي للشباب، وتطوعوا معنا في نشاط استمر لمدة يومين. لقد اشتملت أنشطة الاحتفال على زراعة الأشجار وعلى مجموعة من الألعاب والمباريات هدفت إلى نشر الوعي حول الحاجة إلى حماية البيئة. القرية أصبحت مكاناً واعداً للشباب الفلسطيني للترفيه والتعليم." 

الجدير بالذكر أن مشاركة الاتحاد الأوروبي بالاحتفال باليوم العالمي للشباب تعكس التزامه ودعمه لتعزيز ومساندة وتطوير القدرات الشبابية ضمن مجالات تركز على البيئة وأهمية الحفاظ عليها. فقرية الشباب هي نموذج يفتح الأبواب أمام آلاف الشباب والأطفال الفلسطينيين الذين يستفيدون من خدماتها بشكل سنوي من خلال زيارة مواقع التخييم والحدائق. 

#EU4Youth